لقاء مع ورد الشااااااااااام

مرحبا بكم أحبتي محبي قناة سبيس تون
يسعدني ان أقدم لكم هذا اللقاء الذي نتوق إلى بث روح المحبة والمودة والألفة من خلاله
والذي يجمعنا مع شخص أحبه الكثير ون وله جمهوره من خلف الشاشات, شخص تسلل إلى القلوب واتخذتها سكن له, اجتزأ من وقته جزءً كبير ومنحه للاحبة شاركهم همومهم واحزانهم بل حتى افراحهم , أعطى للحظات البسمات,أعطى أملا و جُرعا من التفاؤل وطوى الأحزان بيده كطي الأطفال للصفحات , نراه يغرد تارة بذكرالله وتارة اخرى يسطر لنا حروف ذهبية من الحكمة , تميز بالهدوء والقلب الابيض وحبه للخير , جمع كل الأحرف فصار أديبا , وتغنى بأبهى الابيات فصار شاعرا
أختار لنفسه تعريفا فقال عن نفسه
انا المتيم لا كذب *** من نسل عبد المطلب
انا ابن ابن المصطفى *** ولآل بيته انتسب
فافخر باصلك يا فؤا *** دي وارتقِ شرفا وطِب
ولتكتسِ من كل مجـ *** ـد ٍ.. فانتق ثم اكتسب
تالله "ربي أكرمن" *** والله يكرم من يحب
يا قلب ان تك مخلصا *** فاشكره "واسجد واقترب"

س: يسعدني أن أرحب بك يا ورد الشام وأقول اسعد الله اوقاتك بكل خير ومن دواعي سروري ان اجري معك هذا اللقاء فاهلا وسهلا بك ^^
ج: اهلا بك وشكرا جزيلا على هذا التقديم الرائع –اخجلتم تواضعنا- وانا ايضا يسعدني ان يكون هذا اللقاء من تقديمك زميلتي اهلا وسهلا ومرحبا

س : في البداية عرفنا بمحمد باختصار أو باسهاب كما تشاء ؟
اسمي محمد شيخ تراب عمري 25 سنة تقريبا انا سوري من دمشق درست الصحافة والاعلام في جامعة دمشق

نشأت وترعرت في دمشق في حي شعبي نوعا ما, من اب سوري وام فلسطينية تعرفا على بعضهما في قسم الادب العربية بجامعة دمشق .. اي انني تربيت في بيت جعل من اللغة العربية جزءً مهماً من تفاصيله .. ابي زهير شيخ تراب شاعر مرموق وامي وفاء العاشق امرأة مهتمة جدا بتفاصيل حياتنا .. واختي مرام انهت دراستها في قسم اللغة الانكليزية .. كان يعلمنا ابي حب اللغة العربية وحب الوطن وكانت تحثنا امي على الجد والتفوق فترعرعنا انا واختي الوحيدة في هذا المناخ المناسب جدا لبذر الافكار الادبية

س: سؤال يقفز في أذهان الكثير وانا واحدة منهم كيف التحق محمد في سبيس تون هل للصدفة دور في ذلك ام انك قد خططت لهذا من قبل؟
في الحقيقة إنّ عملي في سبيستون جاء بعد زمن طويل من بحثي عن فرصة جيدة للعمل, بوقت كان من الصعب فيه ان اجد ذاك العمل , خاصة بسبب الاوضاع في دمشق وكنت فرحا جدا عندما قبلت في سبيستون .. لم اخطط منذ البداية للعمل في سبيستون ولكني طمحت الى ذلك ووصلت

س: كيف كان شعورك وانت تجلس ع كرسي الكنترول وترسم حروفك الاولى وتظهر لاول مرة امام جمع غفير من متابعين القناة؟
في الحقيقة انا بدأت بمراقبة الرسائل والتعرف الى طريقة تفكير المراسلين والاصدقاء ومن بعدها دخلت بينهم بالاسم المحبب لي (ورد الشام) دون ان اخبرهم انني الكنترول .. كنت اتقرب منهم واساعدهم دون ان يعرفوا حقيقتي .. خاصة في اللحظات الاخيرة من سبيستون القديمة (الهوية القديمة) كنت اقوم بنشر الرسائل العاجلة - التي كانت تصلني- عن اختفاء كواكب سبيستون في الثقب الاسود وقد تحول آنذاك شريط الرسائل الى مركز اخباري (ويعلم من كان يراقب ذاك اليوم) كنت انشر الاخبار والتشويق بلسان المحلل الاستراتيجي وايضا بلسان مراسلنا من مركبة القيادة التي كانت تستطلع امر الكواكب في المجرة وبعد ظهور الهوية الجديدة ظهرت بشخصية الكونت ورد..\

كنت على علم بمدى المسؤولية في أن اتوجه بكلماتك مهما كان نوعها لشريحة من الاطفال والمراهقين .. عمر النشأة وعمر المشاعر المختلطة الفياضة .. لذلك منذ بدأت اسست مجموعة ع*ر عباد الرحمن وكان هدف هذه المجموعة نشر الذكر والحكمة للجميع

فمن المسؤولية بمكان ان تكون كلماتك مراقبة من الالاف من هذا الجيل الناشئ في مختلف البلدان العربية والثقافات .. نحن نخاطب شباب المستقبل بشكل يومي ونحاور قلوبهم وعقولهم بأفكار تربوية وتثقيفية ..

س: ما سر اختيارك لقب ورد الشام لماذا اخترت الكونت ورد الشام ولم تظهر باسمك الحقيقي الكنترول محمد؟
في الواقع اسم ورد هو من اختارني ولست من اخترته .. هذا يعود بنا الى السنة الدراسية الاولى لي في جامعة دمشق كلية الاعلام . حيث التصق بي هذا الاسم ومازال معي الى اليوم .. وحتى ان احد ابطال رواية المتيم التي تعتبر البذرة الاولى لاعمالي كان اسمه ورد

واسم ورد يعني لي الكثير فهو له معنيان متضادان او يمكنني ان اقول متكاملان .. ورد بمعنى الزهور وهو المعنى المسالم الرقيق والمعنى الاخر هو اسم من اسماء اقوى الاسود .. وهو المعنى القوي الجريء ويجب على الانسان ان يتصف بكل صفات القوة والرحمة معا

س: هل واجهتك اي مشاكل اثناء عملك ككنترول؟ وهل من شيء أغضبك على الهواء مباشرة ؟
في الاداء لا توجد اية مشاكل .. لكن في الحوار مع المشاهدين تواجهني مشكلة دائما .. هي ان المرسل لا يعرف الظرف الذي اكون به .. ان الحياة مليئة بالضغوط وبعض الاحيان المآزق .. اضطررت مرارا للخروج دون انهاء الحديث مع البعض .. قد يكون الخروج بسبب شيء يدور حولي .. او بسبب عطل فني .. المشكلة ان المتلقي وخاصة بهذا العمر لا يعلم كيف يحكم على الاخرين ويعذرهم .. في كل يوم اجد ان عددا من المشاهدين غاضبين مني دون ان يعرفوا سبب غيابي عنهم,, السبب الذي لن استطيع ان اصرح به على الهواء طبعا

اما ما يثير غضبي دائما الطريقة التي يختار بها المراسلون الالقاب .. انظري اليهم كل القابهم يابانية .. يجب علينا ان نحارب هذا الغزو الثقافي الشرق اسيوي بالفكر والعمل

س: هل تراى نفسك كنترول وحسب وتقوم بواجبك الوظيفي ام ترى نفسك اب ، اخ ، معلم.. الخ؟
ارى ان عملي الحالي يحقق لي رغبتي في ان اكون الاب والاخ والناصح .. اضافة الى انني اتعلم من براءة وعفوية المراسلين الكثير الكثير واحب الخير واحب ان انشره وهذا يتحقق مع عملي ايضا

س: كيف استطاع الكونت ورد ان يكون له قاعدة جماهيرة في وقت قصير جدا ؟
العمر الذي اتعامل معه يوميا هو عمر الصفاء والاحلام الوردية .. انهم (اي المراسلين) يحتاجون لمن يسمعهم ويؤمن بهم,, وانا بينهم كفرد منهم وكمية الحب التي يمتلكونها تكفي لجماهيرية اهل الارض جمعاء .. هذا ليس فضلا مني بل هي قلوبهم الصادقة .. غير ان عمري قريب من عمر اغلبهم

س: كونت ورد هل قدمت لسبيس تون شيء آخر غير عملك في قسم الشريط الاخباري ؟
ينحصر اغلب عملي في هذا القسم بيد انني بالفعل قمت بكتابة اغنية لشريط سبيستون ستسمعونها قريبا وهي من غناء الفنانة المبدعة هدى المختاري .. وايضا قمت باعداد عمل ديني بسيط (فانوس) سيعرض في رمضان ان شاء الله .وقمت بمتابعة انتاج بعض اغاني عشاق الزهرة .. لكن الاعمال لا تنتهي ههنا والايام كفيلة بالمزيد من الانجازات ان قدر الله لي ذلك

س: ماهي اهتمامات كنت ورد ؟
أنا مهتم جدا بالأدب وبالاعجاز العلمي

س: كونت ورد كنا نتابعك في مسابقتك الخاصة بالدول .. من كان يختار هذه الاسئلة الدقيقة . والسؤال الاهم لماذا كنت تساعد المتسابقين في البحث عن الجواب؟
في المسابقة الاخيرة كنت انا من يختار الاسئلة وكان الهدف من المسابقة نشر الثقافة لهذا كانت الاسئلة متنوعة .. اما عن مساعدتي للمتاسبقين ,, فقد كنت اعطيهم سؤال ديني مثلا واكتب ان الجواب موجود في السورة الفلانية من القرآن الكريم .. انا احرص على تعليم المتسابقين الصغار ان عليهم دائما البحث عن المعلومة ليس من الطبيعي ان نتلقى المعلومة جاهزة دائما من المعلم ..
عندما كنت صغيرا كان ابي يعتمد معي هذه الطريقة من التعليم فلو سألته عن شيء كان يقول لي اذهب الى ذاك الكتاب وستجد فيه الجواب

س: هل تعتقد ان سبيستون صنعت منك نجما؟
النجوم خلقت لتكون نجوما ونورها لا ينطفئ حتى بعد موتها .(هذا من الاعجاز العلمي).
سبيستون تمتلك مجرة خاصة بها تستطيع كما صنعت كواكبها ان تصنع نجومها.. وكل العاملين فيها من اداريين وفنيين وجنود مجهولين هم جميعا في الحقيقة نجوم نقتبس من نورهم مهما توارت اسماؤهم.. اما عني فأنا في مقدمة الطريق ومازال امامي الكثير الكثير من الاجتهاد للوصول لقلوب الناس

س: سمعنا عن لقب اطلقه المشاهدون عنك . حدثنا عنه وعن السبب الذي جعل من المشاهدين يطلقونه عليك ؟
ههههه من محبتهم يطلقون عليّ صفات والقاب كثيرة لكن اظن انك تقصدين لقب الموسوعة .. هذا اللقب له قصه .. كانوا في بداية عملي يختبرونني على الهواء بأسئلة تعجيزية اجيب على اغلب الاسئلة مما دفعهم لاطلاق هذا اللقب علي

س: الكثير من مشاهدي القناة يسأل عن الكواكب العشرة لسبيس تون هل ستعود ؟
اؤكد لكم ان كواكب سبيستون العشرة مازالت موجودة وسترونها على شاشتكم قريبا

س: رسالة او موقف رسم الابتسامة على محياك ؟
من عادتي انني عندما احذف رسالة مخالفة اكتب بدلا منها (استغفر الله) في احد الايام اتتني رسالة رسمت الابتسامة ع وجهي .. الرسالة تقول (يا ورد عندما يختفي الاستغفار عن الشريط نعلم انك وصلت البيت وقلوبنا تكون معك)

س: ماهي المجالات التي عملت بها قبل عملك في سبيس تون ؟
قبل ان اعمل في قناة سبيستون عملت في مجال الصحافة في صحيفة امريكية اسمها last minute بقيت فيها ما قارب العامين بالاضافة الى عملي في مركز مهتم بالموارد البشرية والبناء الانساني حيث حصلت هناك على دبلوم برمجة لغوية عصبية

س: ما المجالات التي كتبت فيها في الصحيفة التي ذكرتها؟
عملت بمختلف مجالات الصحافة الاستراتيجية والسياسية والطبية .. في النهاية انا اعلامي والسياسة تسري في عروقي ...لكن انصحكم بالابتعاد عنها ففيها امورا كثيرة لن تعرفوا لها تفسيرا ولا تنفع فيها المشاعر .. اذكركم بشيء مهم تعلمته من الاعلام .. ليس كل ما تراه العين حقيقة وليس كل ما يصدقه الناس واقع وقد يجتمع الملايين على الكذب ولكن الحقيقة تنتصر دائما وهذا ما تثبته الايام

س: محمد ذكرت في بداية اللقاء ان رواية المتيم كان اول عمل لك فهل اعتمدت على الخيال في نسج احداثها ام كان الواقع شريك للخيال؟
المتيم (اسطورة حب يحبو تحت جبروت القدر) هي الرواية الاولى التي نسجت تفاصيلها بين قلبي وعقلي .. وضعت فيها الكثير من امكانياتي النثرية والشعرية حتى تخرج بهذا الشكل الذي اطلعتم عليه .. من قرأ هذا الكتاب يعرف تماما ان للخيال الدور الاكبر بين السطور .. لكن الواقع موجود بالفعل حتى لو لم يكن موجها او مقصودا وكل شخصيات الرواية تشبهني حتى الشريرة منها هههه

س: متى بدا الارتباط ببنك وبين قلمك وكيف؟
الارتباط الحقيقي بيني وبين الكلمة بدأ بعد اول نبض حب صادق .. وكان عمري آنذاك 15 سنة ..
قلبي تمردَ واقتادَ الجوى لدميْ
يأبى الخضوع لحكم العقل والقيمِ
واليومَ يرغبُ عن دنيايَ مختبئاً
بين القصائدِ والاوراقِ والقلمِ
على فكرة انا كتبت رواية المتيم في بداية عقدي الثاني اي انني نشرت باكورة اعمالي في وقت قصير ..
اما عن كيف؟ فمع النبض يولد الابداع

س: هل تكتب حين يكون شعورك متعلق بشيء؟ أم تكتب في اي وقت؟ ( اي هل أنت وليد لحظة قلمك؟ )
لا اكيد لا استطيع ان اكتب في اي وقت وانا لا احب قصائد المناسبات .. اكتب عندما يخاطبني عقلي ويشهد قلبي

س: أيهما أجمل الأبحار في الخيال أم التركيز في الواقعية؟
من عاش في خياله فقط كمن لم يعش ومن عاش في واقعه فقط لم يذق حلاوة الحياة .. الخيال والواقع متضادان متكاملان لا يمكن ان استغني عن احدهما ولو للحظة

س: بيت قرأته ورأيت أنه واصفا حالك ؟
سيكون جوابي عن بيت اجعله حكمة حياتي وهو من كلماتي التي منحتها لشخصية المتيم بطل الرواية ..
ان تجهروا بالظلم يقوى شرّكم
وغدا يصير الكون ملكاً للقويّ
فستقبل السكين طعن قضاتنا
وكذا الصليب سيرتضي قتل النبيّ
هي دعوة مني لنبذ الظلم والبحث عن الحق مهما كان موطنه بعيدا

س: سؤال اخير .. مَن من الاعلامين تطمح ان تكون مثله ؟
في الحقيقة انا اطمح ان يكون لي برنامج مسابقات ضخم اقدمه.. واظن ان ابرز من نجح في هذا المجال الاستاذ جورج قرداحي اتمنى ان اصبح مثله يوما ما

لحظات سعدنا فيها باطلالة صرح شامخ في قناة سبيس تون ولكن لكل شيء نهاية
وهانحن الآن نصل الى نهاية لقائنا الذي لطالما تمنينا أن يطول أمده مع سيد الابداع كونت ورد الشام ( محمد شيخ تراب) وقبل الختام نرجو من ضيفنا الكريم إلقاء كلمة أخيرة

في نهاية اللقاء اوجه الشكر الى حسن بيكو(ابن خالتي)
ملاحظاته كانت تساعدني كثيرا في عملي واشكر كل من له فضل علي من الاهل والاصدقاء والزملاء .. وشكر خاص لك انت على هذا اللقاء الطويل هههههه اقصد المميز
كما جرت عادتي ان اختم كلامي بحمد الله على نعمه وفضله الكثير

كونت ورد الشام شكرا جزيلا لك